سورة الفاتحة
Written on 12:29 م by عمار
افتتح الله القرآن بسورة الفاتحة ترتيبا لا نزولا وهي السبع المثاني نزلت من فوق سبع فيها كل أحرف العربية إلا سبعة أحرف تنجي من سبعة أبواب للنار وتتألف لفظة الفاتحة من سبعة أحرف .
أسماؤها :
الفاتحة ـ فاتحة الكتاب ـ أم الكتاب ـ أم القرآن ـ السبع المثاني ـ القرآن العظيم ـ سنام القرآن ـ سورة الحمد ـ سورة الكنز ـ سورة الصلاة ـ الشافية ـ سورة الشفاء ـ الأساس ـ أساس القرآن ـ سورة الوافية ـ الكافية ـ سورة الشكر ـ سورة الثناء ـ المناجاة ـ التفويض ـ الدعاء ـ النور ـ سورة السؤال ـ تعليم المسألة ـ الرقية ـ المنجية .
إشاراتها :
ـ { بـسم الله }: إشارة إلى الذات الإلهية .
ـ { الرحمن الرحيم }: إشارة إلى صفة من الصفات الخاصة بالله تعالى .
ـ { الحمـد لله }: إشارة إلى استحباب زيادة الشكر والحمد لله تعالى دائماً وأبداً .
ـ { رب العالمين }: إشارة إلى التوحيد حيث أنه تعالى خالق كل شيء .
ـ { الرحمن الرحيم }: إشارة إلى الصفات من غير تكرار .
ـ { مالك يوم الدين }: إشارة إلى الآخرة والمعاد وإشارة إلى معنى الملك وهو من صفات الجلال .
ـ { إياك نعبد }: إشارة إلى العبادة مع الإخلاص مع الاعتقاد أنه لا يستحق العبادة بحق سواه
ـ { إهدنا الصــراط }: إشارة إلى إكثار الدعاء والالتجاء والسؤال لأن الدعاء مخ العبادة .
ـ { صراط الذين أنعمت عليهم }: إشارة إلى فريقين أحدهما حقت عليه الهداية والآخر حقت عليه الضلالة.
المحاور التي تدور عليها سورة الفاتحة :
تدور سورة الفاتحة حول ثلاث محاور رئيسية مهمة :
المحور الأول : التعريف بالله تعالى وذلك في قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين } . ونتيجة هذا المحور هي أنه إذا عرف الإنسان ربه اتجه إلى عبادته .
بالبداهة لأن البشر إنما خلقوا للعبادة قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } (1) .
المحور الثاني : توجيه العبادة له وحده عز وجل وعدم الالتفات إلى ما سواه وهذا المحور يتمثل في قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } .
المحور الثالث : توضيح أن العبادة أشمل من أن تكون مجرد شعائر وتتمثل في قوله تعالى :
{ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } .
علومها :
تشتمل السبع المثاني على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناط الدين :
1 - علم الأصول وعقائده : كمعرفة الله وصفاته وإليها الإشارة في قوله تعالى : { رب العالمين الرحمن الرحيم } وكمعرفة النبوات في قوله { الذين أنعمت عليهم } وكمعرفة المعاد وذلك في قوله تعالى : { مالك يوم الدين } .
2 - علم الفروع وأسسه وهي العبادات في قوله تعالى : { إياك نعبد } .
3- علم ما به يتحصل الكمال وهو علم الأخلاق وذلك في قوله : { وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم } .
4 - علم القصص والأخبار ومنه معرفة أخبار الأمم الغابرة السعداء منهم ومن شقي والعياذ بالله وإليه الإشارة في قوله تعالى : { أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} .
وهناك بعض العلماء من قسم علوم القرآن إلى ثلاثة أنواع :
قال الزركشي رضي الله عنه علوم القرآن ثلاثة : توحيد وأحكام وتذكير , وسميت فاتحة الكتاب أم الكتاب والسبع المثاني لأن فيها الأقسام الثلاثة معا .
فالتوحيد في قوله تعالى : { مالك يوم الدين }.
والأحكام في قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } .
والتذكير في قوله تعالى : { إهدنا الصراط المستقيم }.
هدفها :
هدفها الرئيسي أن نتعلم منها أمورا مهمة :
1- أهمية الحمد لله تعالى وشكره على نعمه التي لا تحصى ما ظهر منها وما بطن .
2 - إن أساس علاقته تعالى بعباده هي أنه تعالى رحمن رحيم فإن استقام العبد وأطاعه فإنه يجوز على الصراط كالبرق إلى الجنة ويكون من الناجين الفائزين , وإن أعرض عن شرعته فهو من الخائبين , وسيعذبه عذابا لم يعذبه أحدا من العالمين .
3 - إخلاص العبادة له تعالى والعلم القطعي بأنه لا يستحق العبادة بحق سواه .
4 - إنّ طاعة الله تعالى ورسوله والاستقامة على أمره لا يتم إلا بمعونة من الله لذلك قرن العبودية بالاستقامة بقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } .
5 - إن الهداية نعمة من الله ويجب أن نشكره عليها فكم من الضالين والمغضوب عليهم والعياذ بالله تعالى .
6 - أن تكون الأمة متماسكة مترابطة متوحدة لأن الخطاب بشكل عام جاء في سورة الفاتحة بصيغة الجمع .
7 - إن أعداء الإسلام هم المغضوب عليهم والضالين .
التقسيم الموضوعي :
التقسيم الموضوعي في سورة الفاتحة ثلاثة أقسام : ( الحمد * الثناء * التمجيد ) .
قال تعالى في الحديث القدسي : { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين , قال الله تعالى : حمدني عبدي , وإذا قال الرحمن الرحيم , قال الله تعالى : أثنى علي عبدي , وإذا قال مالك يوم الدين , قال : مجدني عبدي , فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين , قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل , فإذا قال : إهدنا الصراط المستقيم صرا ط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل } (2) .
فضائلها :
إن الفاتحة بما اشتملت عليه من إيجاز وإعجاز تعطي صورة عامة وفكرة مركزة عن القرآن الكريم لأن سورة الفاتحة زبدة القرآن وتعتبر خلاصة موجزة لمقاصده .
قال تعالى : { ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم } (3) .
عند نزول سورة الفاتحة نزل ثمانون ألف ملك .
قال الغزالي:
إذا كنت ملـتمسا لــرزق و نيل القصد من عبد وحر
وتظفر بالذي ترجو ســريعا وتأمن من مخالفـة وغـدر
ففـاتحة الكتاب فإن فـيـها لِـما أمّـلت سراً أي سر
قال بهاء الدين : معاني القرآن في شيئين :
حفظ آداب العبودية , وتعظيم حق الربوبية , وقد جمعتهما سورة الفاتحة لذا سميت بأم القرآن
ولسان حال الفاتحة يقول كما قال الشاعر :
أنا القرآن والسبع المثــاني وروح الــروح لا روح الأوان
فؤادي عند معلومي مقيـم يشـاهـدكم وعندكم لســاني
فلا تنظر بطرفك نحو جسمي وعُـدَّ عـين النِّـعم بالمــعاني
وغُصْ في بحر ذات الـذات تبصرْ عجائب ما تبدَّت للعــيان
إحصاءات في فضائل تكرار سورة الفاتحة :
ـ إنك تقرأ الفاتحة في اليوم الواحد 17 مرة في الفرائض ما عدا النوافل وفي يوم الجمعة 15 مرة .
ـ يستحب بعد الانتهاء من صلاة التسابيح وقبل الكلام مع أحد أن تقرأ سورة الفاتحة 7 مرات والمعوذتين 7 مرات والإخلاص 7 مرات .
ـ ماذا تستطيع أن تفعل في دقيقة واحدة ؟
جـ : في دقيقة واحدة أن تقرأ سورة الفاتحة سبع مرات فتحصل على 9800 حسنة لأنه في قراءة الفاتحة مرة واحدة تأخذ 1400 حسنة بإذن الله تعالى .
ـ ( إذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم )
ـ لقضاء الحاجة : تقرأ بين سنة الفجر والفرض سورة الفاتحة 41 مرة لمدة 40 يوما .
ـ من كان عليه ضائقة مالية أو ديون مهلكة يريد قضاءها فعليه بما يلي :
1 ـ يدعو: { اللهم رضني بما قضيت لي , وعافني فيما أبقيت , حتى لا أحب تعجيل ما أخرت , ولا تأخير ما عجلت } أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم لنماء المال وقضاء الدين والغنى وكثرة العيال (4).
2 ـ يقرأ سورة الفاتحة 28 مرة بعد صلاة العشاء .
3 ـ يقرأ سورة الواقعة كل يوم لتقيه من كل فاقة .
4 ـ كثرة الحمد والشكر لدوام الرزق وزيادة النعمة لقوله تعالى : { لئن شكرتم لأزيدنكم } (5) .
5 ـ كثرة الاستغفار لجلب الرزق لقوله تعالى : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ـ يرسل السماء عليكم مدرارا ـ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } (6) .
6 ـ تلاوة سورة الصمد عند دخول البيت مائة مرة لتذهب الفقر .
7 ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الجمعة مائة مرة .
ـ كان السلف رضوان الله عليهم يقومون بقراءة سورة الفاتحة 20 مرة وآية الكرسي مرة واحدة .
من المجربات الشافيات :
ـ لعدم النسيان تقرأ كلا من الفاتحة وآية الكرسي والمعوذتين والصمد ثلاث أو سبع مرات .
ـ من آيات فك السحر أن تقرأ سورة الفاتحة سبع مرات .
ـ في الرقية من العين يقرأ العائن أو المعين بعض الأدعية والآيات ومنها قراءة سورة الفاتحة سبع مرات .
ـ وللمعافاة من المرض تقرأ على الماء الفاتحة 7 مرات وآية الكرسي 7 مرات والمعوذتين 7 مرات لمدة ثلاثة أيام ثم تشرب من الماء على الريق وبإذن الله يحصل الشفاء .
ـ وإن لقراءة الفاتحة سبع أو تسع مرات على أي مرض أتم الفائدة وأكمل النفع كما قال العلماء
ـ تقرأ سورة الفاتحة على ماء زمزم 7 مرات ثم يشرب منها المريض ويدهن منها مكان الألم .
إحصاءات من سورة الفاتحة :
عدد كلمات سورة الفاتحة 29 كلمة بعدد الحروف المقطعة في فواتح السور .
وعدد حروفها 139
أكثر الحروف الواردة في سورة الفاتحة هو حرف الألف .
أقل الحروف الواردة في سورة الفاتحة هو حرف القاف .
ـ ورد فيها سبعة من أسماء الله الحسنى : { الله - الرحمن - الرحيم - رب - الرحمن - الرحيم - مالك } وكلمتي الرحمن الرحيم عدها العلماء أنها وردت في الفاتحة 4 مرات لأنه لا يقع في القرآن الكريم تكرار بلا فائدة , لذلك قال أبو القاسم بن حبيب :
( إنما كرر لأن المعنى : وجب الحمد لله لأنه الرحمن الرحيم)
وقال محمود بن حمزة بن نصر الكرماني : (إنما كرر لأن الرحمة هي الإنعام على المحتاج)(7) .
ـ تكرر لفظ الجلالة في سورة الفاتحة مرتين .
ـ تكرر لفظ الرحمن في سورة الفاتحة مرتين .
ـ تكرر لفظ الرحيم في سورة الفاتحة مرتين .
ـ أطول كلمة في سورة الفاتحة هي { المستقيم } وأقصرها هي { لا } .
ـ خمس سور بدأت بالحمد :
الفاتحة ـ الأنعام ـ الكهف ـ سبأ ـ فاطر .
ـ فاتحة الكتاب سبع آيات مع البسملة وهي أول سورة في القرآن , وسورة الناس سبع آيات مع البسملة وهي آخر سورة في القرآن .
الإعجاز العددي في الرقم 19 من سورة الفاتحة :
تقدمة :
إن إعجاز القرآن ثابت بديهة وهو يدل على أن هذا الكتاب الحكيم من كلام الله الحكيم وأنه لا يتأتى للبشر أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا .
ومن وجوه الإعجاز القرآني : الإعجاز العددي , ومن صور هذا الإعجاز العددي تتمثل في العدد 7 والعدد 19, وفيهما من اللطائف القرآنية , والإشارات البيانية , ما يدعو للتأمل والتدبر .
ونحن ندعو إلى تدبر آيات القرآن وفهم إشاراته البديعة كما وردت في القرآن
بغض النظر عن أولئك الذين يستخدمون هذه الرموز والإشارات في نصرة آرائهم والميل مع أهوائهم كالباطنية والبهائية والقاديانية وغيرهم ممن يقدسون الرقم 19 حتى أن بعضهم يذكر بعض الاحصاءات في القرآن الكريم بطريقة خاطئة لينال مبتغاه كأن يزيد أو ينقص في هذه الاحصاءات حتى تصبح مثلا من مضاعفات العدد 19 أو مما يقبل القسمة على هذا العدد
ولكن سماء الحقيقة تظل صافية نقية من الشوائب مهما أثار عليها المرجفون من نقع أباطيلهم
والحقيقة لا تخشى البحث وابحث في كتاب الله يتضح لك منه ما لا ينقضي عجائبه فقد قال تعالى في محكم تنزيله : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) (8) .
وإليك أخي القارئ بعض الإشارات البديعة من الكتاب العزيز .
ـ بسم الله الرحمن الرحيم تتألف من 19 حرفا .
ـ ورد في السيرة الدحلانية عقب ذكره للمستهزئين بالنبي صلى الله عليه وسلم :
قال بعضهم : إن عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم تسعة عشر على عدد الزبانية التسعة عشر فمن قرأها وهو مؤمن بها دفع الله تعالى عنه بكل حرف منها واحدا منهم .
ـ إياك نعبد وإياك نستعين تتألف من 19 حرفا .
ـ عندما نقرأ سورة الفاتحة تلتقي الشفتان مع بعضهما 19 مرة أغلبها في حرف الميم .
ـ وردت كلمة الرحمن في القرآن الكريم 57 أي 57 ÷ 19 = 3 من مضاعفاته .
ـ وردت كلمة الرحيم في القرآن الكريم 114 مرة كذا عدد سور القرآن وهذا الرقم يقبل القسمة على العدد 19 أي 114 ÷ 19 = 6 أي من مضاعفات العدد 19
ـ غزوة بدر كانت على رأس تسعة عشر شهرا من الهجرة في رمضان .
ـ عدد خزنة جهنم 19 .
ـ سورة العلق تتكون من 19 آية .
ـ عدد الكلمات بين البسملتين في سورة النمل 342 كلمة أي 19 × 18 = 342
ـ ورد حرف القاف في سورة ق 57 مرة أي 19 × 3 = 57 أي من مضاعفاته .
ـ ورد حرف القاف في سورة الشورى 57 مرة أيضاً .
ـ ومجموع تكرار حرف القاف في هاتين السورتين 114 مرة أي 114÷ 19 = 6
أي من مضاعفات العدد 19
ـ إذا رصفنا أرقام آيات سورة الفاتحة نتج عندنا أنها من مضاعفات الرقم 19 أي:
1 2 3 4 5 6 7 إذن الرقم هو 7654321 ÷ 19 = 402859
ـ عدد حروف سورة الفاتحة 139 حرفا إذا عكسنا هذا الرقم يتبين لنا أنه من مضاعفات الرقم 19 أي 931 ÷ 19 = 49
الإعجاز العددي في الرقم سبعة من سورة الفاتحة :
هي السبع المثاني , نزلت من فوق سبع , تنجي من أبواب النار السبع , وذكر فيها كل الأحرف العربية إلا سبع .
الأحرف العربية السبعة التي لم تذكر في سورة الفاتحة هي : ث , ج , خ , ز , ش , ظ , ف
قال بعض العلماء : ربما دل حرف الثاء على الثبور , وحرف الجيم على جهنم , وحرف الخاء على الخزي , وحرف الزاي على زفير جهنم , وحرف الشين على شهيق جهنم , وحرف الظاء على لظى , وحرف الفاء على الفراق والنفاق .
وقد قال أحدهم :
آيات فاتحة الكتاب سبع وأبواب النيران سبع فمن فتح لسانه بقراءتها غلقت عنه الأبواب السبع .
تتألف كلمة الفاتحة من سبعة أحرف .
وقد ذكرنا بأنه تم ذكر 7 من أسماء الله الحسنى في سورة الفاتحة ومجموع حروف هذه الأسماء 42 حرفا وهي من مضاعفات العدد سبعة أي 42 ÷ 7 = 6
قال تعالى : ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) (9) .
وقد استنبط العلماء من هذه الآية عدة أمور :
1ـ اسم من أسماء سورة الفاتحة وهو : السبع المثاني .
2ـ اسم من أسماء سورة الفاتحة وهو : القرآن العظيم .
3ـ اشتملت هذه الآية على سبع كلمات .
4ـ تكونت كلمة المثاني في هذه الآية من سبعة أحرف .
5ـ المشار إليه في هذه الآية هي سورة الفاتحة لاشتمالها على سبع آيات .
6ـ رقم هذه الآية من سورة الحجر 87 أي ثلاثة أضعاف كلمات سورة الفاتحة 87 ÷ 29 =3
7ـ رقم هذه الآية من سورة الحجر 87 أي ثلاثة أضعاف عدد الأحرف المقطعة في أوائل السور
ــ وذكر العلماء في معنى كلمة السبع المثاني في اسم سورة الفاتحة :
قيل : لأنها سبع آيات .
قيل : لأنها تثنى أي تعاد في الركعة تلو الركعة .
قيل : لأنها استثنيت لهذه الأمة فلم تنزل على أحد قبلها ذخرا لها ونورا .
وفي الختام أشير إلى الوسام الأعظم لسورة الفاتحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان وجعل القرآن في الكفة الأخرى لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات ) (10).
________________________________
(1) : الآية 56 من سورة الذاريات .
(2) : أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب وجوب قراءة الفاتحة رقم 395
وأبو داود في سننه رقم 821 وابن ماجه برقم 3784
(3) : سورة الحجر الآية : 87
(4) : أخرجه أبو نعيم الأصفهاني وابن منده عن بدر بن عبد الله المزني , انظر كنز العمال ج 4 رقم : 9866
(5) : الآية 7 من سورة إبراهيم
(6) : الآية 10 ـ 11 ـ 12 من سورة نوح
(7) : البرهان في متشابه القرآن .
(8) : سورة الأنعام الآية : 38
(9) : سورة الحجر الآية : 87
(10): الديلمي في الفردوس
أنظر الجامع الصغير ج 4 رقم 5831 , وكنز العمال ج 1 رقم 2498
المصادر
ـ البرهان في متشابه القرآن لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني تحقيق أحمد عز الدين عبدالله خلف الله ط : دار صادر بيروت ط : أولى 1411هـ ـ 1991م .
ـ جواهر القرآن ودرره لأبي حامد الغزالي - ط : المركز العربي للكتاب بيروت ـ دمشق
ـ أسرار معجزة القرآن الكريم لعبد الحليم الخطيب ابن الشيخ محمد تقديم د. إبراهيم السلقيني
ط : دار القلم العربي سورية ـ حلب ط : الأولى 1417هـ ـ 1997م .
ـ التفسير الكبير للفخر الرازي دار إحياء التراث العربي بيروت ط : الثانية 1417هـ ـ 1997م
ـ بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي تحقيق محمد علي النجار ط : المكتبة العلمية ـ بيروت .
ـ قبس من نور القرآن لمحمد علي الصابوني ط : دار القلم ـ دمشق ط : الثالثة 1409هـ ـ 1989م .
ـ يسألونك في الدين والحياة للدكتور أحمد الشرباصي ط : دار الجيل ـ بيروت .
ـ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للآلوسي ط : دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ط : الأولى 1420هـ ـ 1999م .
ـ القطرات الندية في كشف أسرار بعض الآيات القرآنية لعبد القادر شيخ إبراهيم ط : دار القلم العربي ط : الأولى 1421هـ ـ 2001م .
ـ إعجازات حديثة علمية ورقمية في القرآن الكريم للدكتور رفيق أبو السعود
ـ معجزات الأرقام في القرآن لحسين سليم ط : دار أسامة ط : الأولى 1998م .
ـ معالم سور القرآن الكريم وإتحافات درره للدكتور جمعة علي عبدالقادر .