ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام
Written on 12:37 م by عمار
يحكى أن رجلاً كان متضايقا
من زوجته لأنها لا تسمع جيداً
وقد تفقد سمعها
يوماً ما,
فقرر أن يعرضها على طبيب أخصائي
أذن وحنجرة لما يعانيه من صعوبة
القدرة
على الاتصال معها. وقبل ذلك فكر بأن
يستشير ويأخذ رأي طبيب زميل له
قبل عرضها على الأخصائي
. قابل الدكتور زميله وشرح له المشكلة،
فأخبره
الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع
وهي بأن يقف الزوج على
بعد 40 قدماً من الزوجة
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
اذا استجابت لك
والا أقترب 30 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،
اذا استجابت لك
والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة
منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق
وصية الدكتور.
فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ
يتحدث بنبرة عادية وسألها :"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم
تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا
أعددت لنا من الطعام"..
ولم تجبه..!! ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر
نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب
10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من
الطعام".. ولم تجبه..!! ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس
السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام". قالت له ......."ياحبيبي
للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن".. ا
إن المشكلة قد لا تكون في الآخرين كما نظن أحيانا.. ولكن قد تكون المشكلة فينا نحن, و نحن لا ندري أو لا نريد أن ندري
من زوجته لأنها لا تسمع جيداً
وقد تفقد سمعها
يوماً ما,
فقرر أن يعرضها على طبيب أخصائي
أذن وحنجرة لما يعانيه من صعوبة
القدرة
على الاتصال معها. وقبل ذلك فكر بأن
يستشير ويأخذ رأي طبيب زميل له
قبل عرضها على الأخصائي
. قابل الدكتور زميله وشرح له المشكلة،
فأخبره
الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع
وهي بأن يقف الزوج على
بعد 40 قدماً من الزوجة
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
اذا استجابت لك
والا أقترب 30 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،
اذا استجابت لك
والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة
منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق
وصية الدكتور.
فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ
يتحدث بنبرة عادية وسألها :"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم
تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا
أعددت لنا من الطعام"..
ولم تجبه..!! ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر
نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب
10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من
الطعام".. ولم تجبه..!! ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس
السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام". قالت له ......."ياحبيبي
للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن".. ا
إن المشكلة قد لا تكون في الآخرين كما نظن أحيانا.. ولكن قد تكون المشكلة فينا نحن, و نحن لا ندري أو لا نريد أن ندري
merci pour tout